الجمعة، 4 أبريل 2014

الهجرة إلى أستراليا - المناخ

أستراليا أحد أشد بلدان العالم جفافًا، حيث أن الجزء الأكبر من مناطقها الداخلية قاحل، أجرد، قليل السكان.

إلاّ أن المُناخ في القسم الأكبر من شمال أستراليا مداري، كما أن الأمطار الموسمية الغزيرة تتساقط في أجزاء من كوينزلند وشمال

وسترن أستراليا والمقاطعة الشمالية خلال فصل الأمطار من كانون الثاني/ يناير إلى آذار/ مارس.

وواقع الأمر أن أستراليا كبيرة لدرجة أن فيها معظم الأحوال المناخية، من تساقط الثلج والصقيع إلى موجات الحر.


وتقع أكبر المناطق برودة في تزمانيا والجبال الشاهقة في جنوب شرق البر الأسترالي. أما أشد المناطق حرًا فتقع في منتصف الجزء

الغربي من البلاد.

والفصول في أستراليا هي بعكسما هي عليه في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. فيمتد الصيف من كانون الأول/ ديسمبر إلى

شباط/ فبراير، والخريف من آذار/ مارسإلى أيار/ مايو، والشتاء من حزيران/ يونيو إلى آب/ أغسطس، والربيع من أيلول/ سبتمبر

إلى تشرين الثاني/ نوفمبر.

يشهد تموز/ يوليو أبرد درجات الحرارة في المتوسّط. إذ يتراوح متوسط درجات الحرارة خلال النهار ما بين 10 درجات و 20

درجة مئوية، أي سلسيوس (بين 50 و 68 درجة فرنهايت) في معظم مناطق أستراليا الجنوبية، وحوالي أعلى العشرينات أو أدنى

الثلاثينات على ميزان الدرجات المئوية (في السبعينات والثمانينات على ميزان فرنهايت) في المناطق المدارية الشمالية. أما انخفاض

درجة الحرارة إلى ما دون الصفر، فنادر الحدوث في المناطق الساحلية، علمًا بأن الكثير من المناطق الداخلية تشهد بعضالصقيع

الخفيف في الليل خلال فصل الشتاء. وفي مناطق الجبال الشاهقة، تنخفض درجات الحرارة بصورة منتظمة إلى ما دون الصفر

مئوية ( 32 درجة فرنهايت)، وتتساقط الثلوج لعدة أشهر في السنة على المناطق التي ترتفع أكثر من 1500 متر.

ويُعتبر شهرا كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الأشهر الأشد حرارة في الجزء الجنوبي من أستراليا، بينما يُعتبر تشرين الثاني/

نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر الأشد حرارة في المناطق المدارية. ومتوسط درجات الحرارة في معظم المناطق الداخلية يزيد على 30

درجة على ميزان الدرجات المئوية (في الثمانينات أو التسعينات على ميزان فرنهايت)، بينما تصل إلى ما يقرب من 40 درجة مئوية

( 104 درجة فرنهايت) في أجزاء من وسترن أستراليا. لكنها تكون أبرد (عشرينات مئوية، أي سبعينات أو



الهجرة إلى أستراليا - المناخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق