الجمعة، 4 أبريل 2014

الهجرة إلى أستراليا - لمحة سريعة

الجغرافيا


أستراليا واحدة من أقدم الكتل الأرضية في العالم. وهي أكبر جزيرة مأهولة على هذا الكوكب وسادس أكبر بلد في العالم. كما أنها

من أكبر البلدان جفافًا، حيث أن 6 بالمائة فقط من أراضيها يعتبر صالحاً للزراعة.

والمسافات في أستراليا شاسعة، وغالبًا ما يفاجَأ الزوار بمدى كبَر هذه البلاد والمدد اللازمة للسفر من مدينة إلى أخرى. إذ تمتد

أستراليا مسافة حوالي 4 آلاف كيلومتر من الشرق إلى الغرب و 3700 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب. والسفر بالطائرة من سيدني

إلى بيرث يستغرق حوالي خمس ساعات.

أما من حيث المساحة الإجمالية لأستراليا، فإنها تساوي تقريبًا مساحة الولايات المتحدة (باستثناء ألاسكا)، وأكبر من ضعف

مساحة الهند، و 32 ضعف مساحة المملكة المتحدة.


الشعب


لقد مضى على وجود سكان أستراليا الأصليين، وهم الأبوريجينيون وسكان جزر مضيق تورِز، 40 ألف سنة على الأقل في أستراليا،

وربما ما يصل إلى 60 ألف سنة.

أما بقية سكان أستراليا فهم مهاجرون أو منحدرون من المهاجرين الذين أتوا من قرابة 200 بلد منذ بداية الاستيطان الأوروبي

لأستراليا عام 1788 .

وفي عام 1945 ، كان عدد سكان أستراليا يبلغ حوالي سبعة ملايين نسمة. ومنذ ذلك الحين، وفد إلى البلاد أكثر من 6.5 مليون

مهاجر، منهم حوالي 675 ألف لاجئ استقروا في أستراليا.

يبلغ عدد سكان أستراليا اليوم 21 مليون نسمة، منهم 43 بالمائة إمّا ولدوا في الخارج أو ولد أحد والدَيهم في الخارج.

ويعيش الأستراليون من كل الخلفيات الدينية والعرقية والإثنية والاجتماعية معًا في سلام.


القيم المشتركة


على الرغم من أن المهاجرين الأستراليين قد أتوا من خلفيات تقافية ودينية مختلفة عديدة، فقد نجحوا في الاستقرار في أستراليا

والاندماج في المجتمع العريض. وبدورها، فقد صارت أستراليا أكثر غنىً بفضل الإسهامات التي قدمها هؤلاء في الميادين

الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

لكن الذي يميّز المجتمع الأسترالي اليوم ليس تنوّع شعبها الثقافي فحسب، وإنما أيضاً مدى الوحدة التي حققها نتيجة الالتزام

الأسمى بأستراليا الذي يوحدهم جميعًا. فالأستراليون يضعون اختلافاتهم الفردية جانبًا في سبيل العَيشمعًا كجيران.

وضمن الإطار العام للقوانين الأسترالية، فإن لجميع الأستراليين الحق في التعبير عن ثقافاتهم ومعتقداتهم والمشاركة بحرية في الحياة

الوطنية لأستراليا. لكن في الوقت ذاته، يُتوقَع من الجميع الالتزام بالمبادئ والقيَم المشتركة، المبيّنة في مقدمة هذا الكتاب، والتي

تدعم أسلوب الحياة الأسترالية.


أمة مستقلة


أستراليا أمة مستقلة ومنفتحة على الخارج، ذات اقتصاد قوي. كما أن مؤسساتها الديمقراطية، وتنوعها الثقافي، وسجل علاقاتها

الدولية والإقليمية البنّاءة، كلها أمور تعزّز مشاركتها في الشؤون العالمية.

وفي بيئة دولية تتميز بسرعة الحركة وبالتحديات، تسعى أستراليا إلى وضع إستراتيجيات ثنائية وإقليمية ومتعددة الأطراف بغية

تعزيز مصالحها الوطنية ضمن سياق مسؤوليتها العالمية.


إقتصاد قوي


لدى أستراليا اقتصاد قوي يرتكز على السوق ويتميّز بالانفتاح والمرونة والتنافسية. ولهذا الاقتصاد هيكل مؤسسي مستقر وعصري

يؤمّن اليقين للمصالح التجارية ويهيئ بيئة جذّابة للاستثمارات الدولية.

كما أن أستراليا مركز مالي إقليمي رئيسي يتمتع بأنظمة نقل محلية ودولية يمكن الوثوق بها، وبتكنولوجيا معلومات واتصالات سلكية

ولاسلكية ذات مستوى عالمي، وقوة عاملة متعددة اللغات وعالية المهارات، ونظام تنظيمي. ويُعتبر المركز الأسترالي للتعامل

بالأسهم (البورصة) ثامن أكبر المراكز المدرجة في العالم، وهو ترتيب قيس على أساس رأسماله في السوق.

كما أن أستراليا من البلدان التجارية القوية في العالم، إذ تبلغ قيمة حجم تبادلها التجاري الثنائي في السلع والخدمات أكثر من

400 مليار دولار – أي حوالي 1 بالمائة من إجمالي حركة التجارة العالمية. واليابان هي أكبرشريك تجاري لأستراليا، تتبعها الصين

والولايات المتحدة وسنغافورة والمملكة المتحدة وجمهورية كوريا.


المصدر – كتيب العيش في أستراليا


لمعرفة إجراءات الهجرة وكيف قمت أنا شخصيا بالهجرة اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/18cvEvc


 



الهجرة إلى أستراليا - لمحة سريعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق