السبت، 9 أغسطس 2014

الهجرة إلى أستراليا - لماذا تختار ملبورن؟ - مدينة الفرص الكثيرة

تتفوق ملبورن في قطاعات تعتبر ضرورية في عالم الإبتكار في مجالات الصحة وجودة الحياة والقدرة على التنقل، وحتى الطعام الموضوع على الموائد في كافة أنحاء العالم.


الحياة بحد ذاتها


أثمر قطاع علوم الحياة لدينا عن أربعة فائزين بجوائز نوبل في الطب والفسيولوجيا. وقامت شركة سي إس إل هنا في ملبورن وهي واحدة منخمس أفل شركات في التقنية الحيوية في العالم، بتطوير جارداسيل وهو لقاج ماج لسرطان عنق الرحم. كما أن معهد موردوك لبحوث طب الأطفال مقره أيضا هنا وهو واحد من أربعة أكبر معاهد البحوث في مجال طب الأطفال في العالم.


إن خبرة ملبورن في مجال بحوث الخلايا الجذعية والأمرضا المعدية والسرطان وعلوم الأعصاب والتجارب السريرية والتقنية الحيوية الزراعية، مشود لها عالميا، فإذا أضفنا إلى ما سبق إلتزام الحكومة الراسخ بدعم البحوث العلمية والتطوير والبنية التحتيو للتسويق، فليس من المستغرب أننا نسير على الطريق الصحيح لنصبح واحدة من خمس أفضل وجهات التقنية الحيوية في العالم.


دوافعنا


لملبورن سجل حافل يمتد لأكثر من مائة عام في الصناعة المتقدمة للسيارات، مما يجعلها واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي يمكنك فيها أن تصمم فكرة سيارة ما وتصنعها حتى تصلح للقيادة. تقع فيملبورن مراكز التصميم والبحث العلمي والتطوير المملوكة لأكبر شركات السيارات في العالم. وتتمثل نقاط القوة لدينا في تقنية المعادن الخفيفة وعلوم القياس والتحكم في الأنظمة، والقطارات التي تعمل بخلايا الوقود والطاقة الهجينة والأنظمة المركبة الذكية وبرامج الهندسة بمساعدة الحاسوب وغيرها الكثير. وفي وقاع الأمر فإن 75 بالمائة من البحوث العلمية والتطوير المتعلقة بصناعة السيارات في أستراليا تتم في ولاية فيكتوريا.


ما لولاية فيكتوريا من تجمع يشتمل على التصنيع والتصميم والتزويد بالمعدات يجعل منها موقعا استثنائيا للإستثمار. وتبين الأبحاث المستقلة التي قامت بها شركة آي بي إم الدولية لمواقع المصانع بأن تكاليف التشغيل بالنسبة لتتصميم وتجميع معدات المصنعين الأصليين أقل بكثير من تلك الموجودة في مواقع ذات جودة مشابهة من أمثال شتوتجارت وسيدني وطوكيو.


وتلتزم الحكومة بالتعاون مع قطاع صناعة السيارات في ولاية فيكتوريا لضمان كون مستقبلها نظيفا ومحافظا على البيئة وله قدرة التنافس دوليا، من خلال تقديم برامج وحوافز محددة مدعومة بالإستثمار المستمر في البنية التحتية للبحوث العلمية والتطوير.


تميزنا


إن ملبورن هي قلب صناعة الطائرات وصيانتها في أستراليا لأكثر من نصف قرن، وأكبر مولد للوظائف في مجال الطيران على مستوى الدولة. نحن مركز عالمي رئيسي للتصليح والصيانة ونقدم خدمات طيران تنافسية في منطقة آسيا – المحيط الهادئ. كما أن ملبورن هي المركو الأسترالي للتميز في مجال تصميم الطائرات وصناعتها واختبارها وتجتذب إليها شركات عالمية مثل بي آي إي سيستمز وبوينغ وتاليس.


وتورد شركات من ولاية فيكتوريا المكونات والأدوات والخدمات لشركات تصنيع طائرات عالمية كبرى تشمل إيرباص وإي آي دي إس وبوينغ ويوروكوبتر ولوكهيد مارتين ونورثروب جرومان.


موصلون


بات الأمر رسميا: وفقا لوحدة المعلومات التابعة لمجلة إكونوميست فإن أسترالي تتمتع بأكثر قطاعات تقنية المعلومات تنافسية في منطقة آسيا – المحيط الهادئ. وتقف ولاية فيكتوريا على رأس الأمة في هذا المجال نظرا لوجود 7900 شركة تقنية تولد 29 مليار دولار من الإرادات, تشمل الشركات العالمية العملاقة من أمثال آي بي إم وإنفوسيس, وفوجيتسو وإن إي سي وإريكسون ومايكروسوفت وهواي وسيسكو.


وتتضمن نقاط القوة لدينا الإتصالات السلكية واللاسلكية والنطاق العريض والبحوث العلمية والتطوير المتقدم، والحوسبة السحابية وتطوير البرمجيات المتخصصة والحلول والخدمات اللازمة للصناعة. فإذا أضفت ذلك إلى وجود أعلى نسبة من العاملين المهرة في مجال تقنية الإتصالات والمعلومات في أستراليا هنا، فهل من الغريب أن يتم اختيار ملبورن كقاعدة تقنية ومركزا رئيسيا لمشروع شبكة النطاق العريض الوطنية, وهو المشروع الذي يتيح فرص الإستثمار للشركات المحلية والدولية.


فائدة المواسم لدينا


جعل المناخ المتنوع والتاريخ الغني بالهجرات من ولاية فيكتوريا رائدة في مجال الطعام والمشروبات في الإقليم يتمتع بمعايير عالية للسلامة والجودة. ويعني وجود المواسم لدينا قدرة المستهلكين في نصف الكرة الأرضية الشمالي على الإستمتاع بالمنتجات الطازجة طوال العام. وتصدر لحوم البقر والضأن المغذية بالحشائش، والمأكولات البحرية الوفيرة ومنتجاتالألبان ذات الجودة العالية إلى أسواق آسيا-المحيط الهادئ والشرق الأوسط و الولايات المتحدة وبريطانيا.


ويشتمل قطاع تصدير الطعام الذي قيمته 5,8 مليار دولار على الجبن والأطعمة على هيئة المساحيق واللحوم المعالجة والحبوب والحلويات والمشروبات. وتمثل ولاية فيكتوريا 40 بالمائة من الإنفاق التجاري على البحوث العلمية والتطوير في مجال تصنيع المنتجات الغذائية مما غذى تطوير تكنولوجيات التعبئة والتغليف والتجهيز الجديدة التي تعزز من السلامة ونضارة الطعام وتقلل من النفايات بالإضافة إلى جعل الزراعة مستدامة بيئيا.


ومن نقاط القوة أيضا لدينا المنتجات العضوية والأطعمة الحلال للمسلمين مما يسمح لولاية فيكتوريا بتقديم عرض استثمار مغر في مجال الطعام والشراب.


الإعتمادات المالية


أستراليا الآمنة والمزدهرة هي أكبر سوق لتدبير الصناديق المالية في آسيا ورابع أكبرها في العالم. وتقع ملبورن في قلب هذا النشاط لتوفر ما يزيد عن ألف مقدم خدمات ماليةمقرهم المدينة، بالإضافة إلى 40 مصرفا بما فيها مقرات مصرفين يعتبران من أكثرها أمنا في العالم هما مصرف أستراليا الوطنية ومصرف أستراليا-نيوزيلاندا.


تقدم ولاية فيكتوريا الخبرة في مجال إدارة صناديق التقاعد والخدمات المالية العالمية، بالإضافة إلى البحوث والتعليم والتدريب في مجال الخدمات المالية. إن صمود مدينة ملبورن خلال الأزمة المالية العالمية عزز أهمية منهج تخفيض التكلفة الحكيم في إدارة الصناديق المالية والثقافة المالية المنظمة تنظيما جيدا، ونحن نتطلع نحو المستقبل.


إن الإستمرار في بناء مجمع الخدمات المالية الواقع في منطقة مرسى ملبورن هو أمر جيد، إذا أخذنا في الإعتبار الخطة التيستجعل من ملبورن مركزا لسوق الكربون في آسيا-المحيط الهادئ، إذ إنه سيضاعف من حجم المنطقة التجارية المركزية عند الإنتهاء من تشييده عام 2020.


ملبورن مركز الإتصالات الهاتفية


ملبورن هي الموقع الرئيسي في آسيا – المحيط الهادئ للخدمات المشتركة ذات القيمة العالية، بما فيها العمليات التجارية والإستعانة بالمصادر الخارجية في مجال العمليات المعرفية. ستجد هنا خدمات البحوث المهنية والإستشارية ذات الجودة العالية تشمل الخدمات المالية والقانونية ، الإعلام والنشر والخدمات الهندسية والطبية.


قامت كل من شركتي كي إم بي جي وجراتنر بتحديد نقاط القوة في أستراليا لتشمل توفر المواهب واستمراريتها وانخفاض تكلفة البنة التحتية واستقرارها. ويقع في ولاية فيكترويا ثلث قطاع مراكز الإتصال في أستراليا وهو قطاع ينمو بشكل مطرد لما لأستراليا من قوى عاملة متعددة اللغات تشمل ما يقارب نصف مليون من الناطقين باللغة الآسيوية.


وتربط المنطقة الزمنية المواتية لمدينة ملبورن بين ساعات العمل الأوروبية وقرينتها في الولايات المتحدة مما يسمح بالعمل على مدار 24 ساعة، 7 أيام في الأسبوع.


الدفاع


إن قطاع الدفاع ذو جودة عالية حيث يتميز بقوة التصميم والقدرات التقنية التي توفرها ولاية فيكتوريا في هذا المجال وتدعمه قطاعات التصنع والخدمات. وتبني ولاية فيكتوريا لنفسها سمعة في الإبتكار والتميز في مجال الدفاع إذ تعمل ضمن إطار حكومي داعم يتطلع إلى تحديد أوجه التآزر في مختلف قطاعات الإقتصاد، في مجالات التصنيع وتقنية الإتصالات والمعلومات والنقل والخدمات اللوجستية.


يستمر قطاع صناعات الدفاع في ولاية فيكتوريا بتأسيس سمعته في مجالات سلاسل التوري العالمية تشكل صميمها منظمات البحوث الكبرى والشركاتالعالمية من أمثال تاليس وبي آي إي سيستمز وبوينغ وجي كي إن إيروسبيس ولوكهيد مارتين، وذلك بدءا من تصنيع ودعم المركبات العسكرية وتصميم الطائرات وتصنيع المكونات وانتهاء بتصنيع نظم التحكم الذاتي وإنتاج الذخائر وتصميم معدات الحماية الذاتية وتصنيعها.


الهجرة إلى أستراليا - الإبتكارات

الهجرة إلى أستراليا – الإبتكارات


- المصدر: http://www.invest.vic.gov.au/


لمعرفة إجراءات الهجرة إلى أستراليا وكيف قمت أنا شخصيا بالهجرة اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/18cvEvc


 


 



الهجرة إلى أستراليا - لماذا تختار ملبورن؟ - مدينة الفرص الكثيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق