2-1-6 تعزيز قدرات التعليم وخبراته وروابطه المؤسسية
الفرصة
يتم توجيه عدد من البرامج الحكومية الوطنية والمحلية في منطقة الخليج
العربي لرفع مستوى التعليم وجودته بين السكان، حيث تدرك الحكومات
أنه لا يمكن تحقيق التحول الاقتصادي والنمو في التوظيف إلا من خلال
المزيد من القوى العاملة ذات المهارة العالية. وتقدم هذه المبادرات فرصاً
متنامية لمقدمي الخدمة من ولاية فيكتوريا وذلك لتقديم خدمات من
الخارج ولتأسيس شراكة مع المؤسسات داخل البلد.
الفوائد لولاية فيكتوريا
إن تعليم الطلاب الأجانب هو أهم صناعات التصدير في ولاية فيكتوريا،
إذ يولد عوائد ويخلق فرص عمل في الوقت ذاته الذي يسهم في الأعمال
والعلاقات الدولية. ويمكن أن تعزز روابط التعليم روابط أقوى بين الناس،
وهو أمر أساسي لفرص التجارة والاستثمار وغيرها من فرص التعامل
الاقتصادي في المستقبل.
الوضع الراهن
إن أقوى الفرص الخاصة بصناعة التعليم في ولاية فيكتوريا في دول مجلس
التعاون لدول الخليج العربي تتمثل في تقديم الخدمات من الخارج وفي
الشراكات المؤسسية والبحثية. فمثلاً تقدم اتفاقية جامعة موناش مع
كلية فاطمة للعلوم الصحية في عام 2012 القدرة على الوصول إلى منهاج
جامعة موناش في العلاج الطبيعي والتصوير الطبي والصيدلة والطوارئ
الصحية )الإسعاف(، للمساعدة على التصدي لاحتياجات القوة العاملة في
الرعاية الصحية في أبو ظبي.
في عام 2003 ، قامت سلطنة عمان بمنح “كرسي سلطان عمان للدراسات
العربية والإسلامية” مبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي لمعهد آسيا في جامعة
ملبورن. ومن الجامعات الأخرى التي ستستضيف الكرسي جامعتا هارفرد
وجورجتاون في الولايات المتحدة. إن الكرسي عبارة عن شراكة مستمرة بين
عمان وأستراليا، وتدعم الدراسات الأكاديمية والدبلوماسية حول ما يعنيه
كون المرء مسلماً في مجتمع غربي.
وفيما يتعلق بالطلاب الأجانب، فإن معدل التسجيل في جامعة ولاية
فيكتوريا من دول الخليج العربي ومن الشرق الأوسط عموماً منخفضة
نسبياً، على الرغم من نموها بثبات على مدى الأعوام الخمسة المنصرمة.
ولدى المملكة العربية السعودية العدد الأكبر من الطلاب الأجانب
المسجلين في جامعة ولاية فيكتوريا، وبعدد إجمالي يصل إلى 2700 طالب
تقريباً في عام 2011 ، وهو أقل بقليل من نصف عدد المسجلين الكلي من
المنطقة.
تقوم حكومة ولاية فيكتوريا بتمويل مدير خدمات تعليمية متفرغ في
دبي في الإمارات العربية المتحدة لدعم جهود اجتذاب طلاب أكثر لولاية
فيكتوريا ولمساعدة المؤسسات في ولاية فيكتوريا على الوصول إلى فرص في
مجال تقديم الخدمات والشراكات من الخارج.
حالة دراسية: المدرسة الدولية لولاية فيكتوريا
في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
تم تأسيس المدرسة الدولية لولاية فيكتوريا في الشارقة في فبراير
من عام 2008 ، وهي نتيجة شراكة مستمرة بين حكومتي الشارقة
وولاية فيكتوريا. وتستخدم المدرسة المنهاج الدراسي وأصول
التدريس في ولاية فيكتوريا، ويشمل ذلك استخدام تقنيات مبتكرة
وفضاءات تعلم مرنة. ويستوعب الحرم المدرسي ما يصل إلى 2600
طالب ويوجد فيه حالياً ما يقرب من 1100 طالب مسجل بدءاً
من الابتدائي وحتى السنة الدراسية الثانية عشرة، ويشملون طلاب
شهادة ولاية فيكتوريا في التعليم وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية.
وتبرهن المدرسة الدولية لولاية فيكتوريا في الشارقة على المشاركة
المتنوعة لولاية فيكتوريا في المنطقة وعلى الفوائد الممكنة لولاية
فيكتوريا من جراء العمل مع شركاء إقليميين في مواضع الفائدة
المشتركة.
التحديات
• إن الحكومة مشاركة بشكل كثيف في صناعة التعليم في مجلس
التعاون لدول الخليج العربي. إن لدى حكومة ولاية فيكتوريا دوراً
حيوياً لتؤديه، وبخاصة فيما يتعلق بالروابط بين الحكومات، وفي
مساعدة مقدمي خدمة التعليم في ولاية فيكتوريا الراغبين في تأسيس
شراكات في المنطقة.
ما الذي سنقوم به
• تقديم استراتيجية خمسية جديدة للتعليم الدولي في عام 2013 ، تم
تطويرها بشكل وثيق مع الصناعة. ستعمل الاستراتيجية على تعزيز
دور ولاية فيكتوريا كرائد عالمي في التعليم الدولي، وعلى زيادة حصة
ولاية فيكتوريا من سوق التعليم الدولي وعلى رفع الفوائد التجارية
والثقافية الأعم للتعليم الدولي إلى الحد الأقصى.
• تأسيس برنامج ولاية فيكتوريا للطلاب الأجانب للابتعاث بغية التخصص
في مجال الأعمال، بالشراكة مع الأعمال في ولاية فيكتوريا وهيئات
القطاع العام والجامعات، لتقديم ما يصل إلى 150 بعثة للطلاب
للأجانب كل عام في القطاعين العام والخاص للطلاب الذين أكملوا
دراستهم وممن هم مؤهلون لممارسة حقوق العمل بعد الدراسة.
• مواصلة دعم مدير الخدمات التعليمية المكرس والموجود في دبي في
الإمارات العربية المتحدة.
• دعم مقدمي خدمات التعليم في ولاية فيكتوريا للوصول إلى معلومات
حول الفرص في البلد، مثلاً، طلب المملكة العربية السعودية حديثاً
الحصول على مناقصة من قبل مقدمي الخدمة للشراكة مع الحكومة
وتأسيس عدد كبير من كليات التعليم والتدريب المهني في عموم البلاد
وإدارتها.
• تشجيع وتسهيل الشراكات التعليمية والبحثية – على مستوى المدرسة
والتعليم والتدريب المهني والدراسات العليا – مع المؤسسات الرئيسة
والحكومات المعنية في مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
• التعزيز الفاعل لقدرة ولاية فيكتوريا التعليمية والبحثية وجودتها
وخبرتها للطلاب الأجانب المحتملين من بلدان مجلس التعاون لدول
الخليج العربي، إضافة إلى المؤسسات والهيئات التي تطلب حزم
تدريب حسب الطلب.
• تعزيز موقع برنامج الدراسة في ملبورن على الأنترنت لتقديم معلومات
مجهزة خصيصاً للطلاب من بلدان مجلس التعاون لدول الخليج
العربي، ويشمل ذلك نسخة عربية من الموقع.
- المصدر: http://www.invest.vic.gov.au/
لمعرفة إجراءات الهجرة إلى أستراليا وكيف قمت أنا شخصيا بالهجرة اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/18cvEvc
الهجرة إلى أستراليا - استراتيجية تعامل ولاية فيكتوريا مع دول الخليج لعام 2013 – 12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق