الجمعة، 29 أغسطس 2014

الهجرة إلى أستراليا - استراتيجية تعامل ولاية فيكتوريا مع دول الخليج لعام 2013 – 19

4-6 الأولوية الرابعة: تحسين فهم سكان ولاية فيكتوريا للمنطقة من خلال التعامل المجتمعي والثقافي والاجتماعي والفني


الفرص

يساعد مجتمع الأفراد المتنامي من المنطقة ولاية فيكتوريا على تخطي

الحواجز الثقافية واللغوية في الخليج العربي، وعلى تعزيز التفهم وتنمية

الشراكات الجديدة. وتمتد فرص الشراكات الجديدة أيضاً إلى الفنون من

خلال التعاون والتبادل بين المؤسسات الفنية والثقافية في ولاية فيكتوريا

ونظيراتها في الخليج العربي.

وتصنف اللغة العربية، وهي اللغة المحكية الأوسع انتشاراً في

المنطقة، في المرتبة السادسة بين اللغات المحكية في ولاية فيكتوريا

)غير اللغة الإنكليزية(.


الفوائد لولاية فيكتوريا

سيساعد هذا التعاون ولاية فيكتوريا وسكانها على امتلاك فهم أعمق

للتاريخ والناس والفنون والثقافات الفريدة في منطقة الخليج العربي.

وسيعمل هذا الفهم المتزايد للخليج على تدعيم تعامل ولاية فيكتوريا

المعزز مع المنطقة على مستويات الأفراد والأعمال والحكومات.
الوضع الراهن

لقد قامت الحكومة بتأسيس علاقات طيبة مع المجتمع الخليجي

والمجتمع الناطق بالعربية في ولاية فيكتوريا من خلال برنامج الترويج

للوئام المجتمعي، والذي يعمل على الترويج للتفهم والاحترام للتنوع

الثقافي والديني في مجتمع ولاية فيكتوريا. وكجزء من ذلك، تقوم

المجموعة الاستشارية متعددة الديانات للحكومة على جمع قادة

مجتمعات الديانات لتقديم آراء وخبرات مجتمعاتهم للحكومة. وتقوم

الحكومة أيضاً بالمشاركة في المجتمع الخليجي من خلال مجلس الأعمال

الوزاري متعدد الثقافات، والمكون من 19 ممثلاً من مجتمع الأعمال

متعدد الثقافات.

إن الحكومة ملتزمة بزيادة فهم الإيمان والتنوع الديني والثقافي في ولاية

فيكتوريا وبكسر القوالب النمطية والأفكار المغلوطة. ويشمل هذا تقديم

منح للمبادرات متعددة الديانات، ودعم المهرجانات متعددة الثقافات

كبيرة الحجم، والتي تعرض حيوية المجتمع متعدد الديانات ومتعدد

الثقافات في ولاية فيكتوريا، وتعزز الروابط العابرة للثقافات من خلال

برنامج منح الوحدة من خلال الشراكات البالغة قيمته 1.1 مليون دولار.

ومنذ العام 2010 ، قامت حكومة ولاية فيكتوريا أيضاً بالاستثمار في تعزيز

الفضاءات المجتمعية الحالية، أو في إيجاد فضاءات جديدة مملوكة من

قبل الخليج العربي والمجتمع العربي الأوسع في ولاية فيكتوريا، من خلال

صندوق الدوائر الثقافية والبنية التحتية المجتمعية.


تعيش أقلية كبيرة من المغتربين الأستراليين في منطقة الخليج تقدر

بحوالي 20 ألف أسترالي. وتدعم حكومة ولاية فيكتوريا الأعمال الأسترالية

المختلفة والمجموعات الاجتماعية في المنطقة التي تساعد على موضعة

الولاية

في البلد، وعلى رعاية مجتمع مواطني ولاية فيكتوريا والمؤثرين

الرئيسيين في المنطقة.

إن مشاركة ولاية فيكتوريا في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربي

في تطور، مثلاً من خلال المعارض الزائرة مثل ركن عمان في جامعة ملبورن.

يعرض الركن الأوجه المختلفة للثقافة العمانية، وتشمل التقاليد والتراث

والمجتمع والحكومة والاقتصاد والطوبوغرافيا. وتشمل بعض من المواد

المعروضة الملابس العمانية التقليدية، وقلعة مصغرة ومركب داو وآلات

موسيقية ومجوهرات وبخور وخنجر. ويقدم الركن للزوار لمحة فريدة عن

الثقافة والمجتمع العمانيين. وتوجد هناك إمكانية جيدة للتعاون والتبادل

بين المؤسسات الفنية والثقافية في ولاية فيكتوريا ونظيراتها في منطقة

مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمنطقة الأوسع.
التحديات

• إن التنوع في ولاية فيكتوريا واحد من أهم موجودات الولاية

الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ولكن هناك مجال كبير لولاية

فيكتوريا لتقوية روابطها المجتمعية والثقافية مع الخليج العربي، لدعم

فهم أعمق لمناطقنا المعنية.


حالة دراسية: متحف أستراليا الإسلامي في ولاية فيكتوريا
إن متحف أستراليا الإسلامي مؤسسة غير ربحية تم تأسيسها في مايو
من عام 2010 ، وسيكون أول متحف إسلامي في أستراليا عند افتتاحه
أبوابه في ثورنبري في ديسمبر من عام 2013 . وسيعمل المتحف على
الترويج للتراث الفني والإسهامات التاريخية للمسلمين في أستراليا وفي
الخارج، من خلال التعليم والتجارب العابرة للثقافات.
إن تأسيس المتحف عبارة عن شراكة تبلغ قيمتها 8.5 مليون دولار
بين حكومة ولاية فيكتوريا وحكومة الكومونويلث الأسترالي، مع
حصوله على تمويل بقيمة 500 ألف دولار تم منحها حديثاً له من
مكتب شؤون التعدد الثقافي والمواطنة. كما وتدعم المجموعات
المصرفية والإنشائية الأسترالية واللبنانية )بنك إيه إن زد، وبنك
هيلينيك بيروت ومجموعة حبتور لايتون(، والمجتمع الإسلامي
الأسترالي وغيرهم الكثير من الممولين هذا المشروع.
سيسهم المتحف في إغناء مشهد مجتمع المتاحف في أستراليا
متعددة الثقافات، وسيعمل على تقديم الإرشاد حول حياة المسلمين
الأستراليين. وسيستضيف المتحف خمس صالات عرض دائمة تشمل:
المعتقدات والشعائر الإسلامية؛ الإسهام في الحضارة؛ الفن الإسلامي،
العمارة الإسلامية وتاريخ الإسلام في أستراليا. كما وستستوعب أماكن
عمل للفنانين ومسرحا مصغراً وغرفة متعددة الأغراض ومكتبة
وغرف تأمل.


ما الذي سنقوم به

• التعاون مع أصحاب المصالح الرئيسيين في الأعمال، ومع الهيئة

القنصلية وغرف التجارة ومؤسسات المجتمع لبحث تأسيس فضاء

مجتمعي يقدم مركزاً من المعلومات للزوار والطلاب والأعمال من

الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع. ستتوفر المعلومات

حول الفعاليات الاجتماعية والثقافية والخدمات والموارد السياحية

وفرص الاستثمار والأعمال لولاية فيكتوريا.

• دعم تعامل اجتماعي وثقافي وفني متزايد بين ولاية فيكتوريا والبلدان

في المنطقة من خلال مبادرات مستهدفة مصممة لزيادة الوعي والفهم

بين منطقتينا.

• مواصلة تقديم الدعم للمجتمع المتنوع الناطق باللغة العربية في ولاية

فيكتوريا وتعزيز التناغم معدد الديانات ومتعدد الثقافات في ولاية

فيكتوريا.

• تعزيز الروابط الثقافية بين الناس من خلال مبادرات مثل أسبوع ولاية

فيكتوريا ورابطة ولاية فيكتوريا، وإيجاد روابط بين المغتربين والناس

الذين عاشوا ودرسوا في ولاية فيكتوريا.

• تقصي الفرص للتبادل والتعاون الفنيين مع المؤسسات الرائدة في

الخليج العربي والمنطقة الأوسع.


- المصدر: http://www.invest.vic.gov.au/


لمعرفة إجراءات الهجرة إلى أستراليا وكيف قمت أنا شخصيا بالهجرة اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/18cvEvc



الهجرة إلى أستراليا - استراتيجية تعامل ولاية فيكتوريا مع دول الخليج لعام 2013 – 19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق