السبت، 23 أغسطس 2014

الهجرة إلى أستراليا - استراتيجية تعامل ولاية فيكتوريا مع دول الخليج لعام 2013 – 13

3-1-6 الفرص المستهدفة في التنمية الحضرية المستدامة

الفرصة


الحكومات الوطنية والمحلية في الخليج العربي. في المملكة العربية

السعودية يوجد ما قيمته أكثر من 600 مليار دولار من مشاريع البنية

التحتية يتم طرحها، كما وتخطط الحكومة أيضاً لبناء ست “مدن

اقتصادية” جديدة كجزء من الجهود الأعم لتنويع الاقتصاد. وتمثل الخطط

طويلة الأجل هذه فرصاً كبيرة لشركات ولاية فيكتوريا ذات الخبرات

والقدرات المعروفة عالمياً في التنمية الحضرية المستدامة، وفي إدارة المياه

والنفايات والتقنيات النظيفة.
الفوائد لولاية فيكتوريا

تعتبر ولاية فيكتوريا رائداً عالمياً في التصميم الحضري والبنية التحتية

المستدامة ومنتجات البناء المستدام وممارساته والتعليم الخاص به، إضافة

إلى البنية التحتية الخاصة بالمياه وإدارتها – وجميعها قطاعات رئيسة

لصناعة التقنية النظيفة ذات التنافسية العالمية في ولاية فيكتوريا. إن دعم

هذه القطاعات مهم للتنمية الاقتصادية لولاية فيكتوريا، حيث أن المدن

القابلة للسكن والمستدامة تجتذب الأناس المبدعين والمبتكرين، والأناس

المبدعون والمبتكرون يجتذبون الصناعات والوظائف عالية القيمة.


الوضع الراهن

لقد عملت حكومة ولاية فيكتوريا بشكل وثيق مع تجمع النظم

وقامت بدعم التعامل في الخليج العربي لما )AUS( الحضرية الأسترالي

يزيد على عقد من الزمان، وبنجاح عظيم حتى الآن.

هناك عدد من الشركات الناجحة في ولاية فيكتوريا العاملة في الخليج

العربي، وهي تقدم الخبرات ومهارات إدارة المشاريع للحكومات على

الخطط الاستراتيجية واسعة النطاق وطويلة الأمد. لقد قامت شركة

ذات الملكية المحدودة والتي توجد في ولاية فيكتوريا )Urbis( أربيس

بإدارة خطة إطار العمل الحضري لكامل إمارة أم القيوين وقامت

بتقديم استراتيجية دبي 2030 ، بدعم من تجمع النظم الحضرية الأسترالي

وبالشراكة مع حكومة ولاية فيكتوريا.


اعتماداً على مكانة ملبورن كواحدة من أكثر مدن العالم قابلية للسكن،

قامت حكومة ولاية فيكتوريا بتأسيس سمعتها في المنطقة كرائد في

السياسة والممارسات البيئية المستدامة. فمثلاً، قامت سلطة حماية البيئة

)ADA( في ولاية فيكتوريا حديثاً بالتعاون مع هيئة تطوير الرياض )EPA(

بتطوير دراسة خاصة بالنفايات مع خطة تنفيذ لمدينة الرياض في المملكة

العربية السعودية، والتي من المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 8 مليون

. نسمة بحلول عام 2030

التحديات

• هناك حاجة لتعامل شركات ولاية فيكتوريا مع الحكومات الوطنية

والمحلية والبلدية ومع العائلات الحاكمة للوصول إلى فرص المشاريع

العامة. وتتطلب شركات ولاية فيكتوريا، وعلى وجه الخصوص

المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، دعم الحكومة واعتمادها من أجل

الحصول على القدرة على الوصول إلى صناع القرار الرئيسيين هؤلاء.

ما الذي سنقوم به

• مواصلة العمل مع تجمع النظم الحضرية الأسترالي لمتابعة قدرات

الطاقة النظيفة في ولاية فيكتوريا ودعمها – مع التركيز على البنية

التحتية والتنمية الحضرية المستدامة والمياه – وبخاصة في المملكة

العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وسنقوم بهذا عبر

الارتكاز على سمعة مدينة ملبورن الفريدة كواحدة من أكثر مدن

العالم قابلية للسكن ومن خلال دعم الشركات للدخول إلى بلدان

مجلس التعاون لدول الخليج العربي من خلال برنامج البعثة التجارية

المعزز.

• الاستقصاء حول وحدات البناء والبناء المستدام كمنطقة نمو في الطلب

في المنطقة. وفحص الفرص لمصممي ومعماريي ولاية فيكتوريا حيثما

هناك حاجه، وبخاصة في الإمارات العربية المتحدة، للعقارات السكنية

والتجارية العالية سريعة البناء والمستدامة وذات الجودة العالية –

وهو مجال لدى شركات ولاية فيكتوريا خبرة صلبة فيه.


فرصة فريدة: استثمارات البنية التحتية للسياحة في ولاية فيكتوريا
تبلغ قيمة صناعة السياحة في ولاية فيكتوريا حالياً 15.9 مليار دولار
ومن المقدر لها النمو بشكل كبير خلال الأعوام القادمة. ويتوقع
أن يتأتى ما يقارب 75 في المئة من النمو للأعوام العشرة المقبلة من
السوق العالمية عالية المردود. إن منتجات السياحة وخدماتها وبنيتها
التحتية المناسبة حيوية لتقديم تجربة إيجابية للزوار، والتي تولد
بدورها مصروفاً أعلى من الزوار وزيادة في عددهم. إن الاستثمارات
والبنية التحتية الجديدة مطلوبة لإيجاد هذه المنتجات والخدمات
وللمساعدة على تحقيق الإمكانيات السياحية للولاية.
إن إعادة التطوير المستمر لعوامل الجذب ذات الشعبية
وللاستثمارات في الفعاليات الرئيسة مهم للحفاظ على وجهة سياحية
قوية وتنافسية عالمياً. وستعمل مشاريع مثل إعادة تطوير مركز
ملبورن للتنس على تلبية النمو القوي المتوقع للسياحة في فيكتوريا.
تعمل هيئة السياحة في ولاية فيكتوريا مع هيئة السياحة الأسترالية
والمكتب التجاري الأسترالي على زيادة تدفق الاستثمارات المحلية
والأجنبية إلى صناعة السياحة في أستراليا والتي تبلغ 96 مليار دولار،
مع إشراك الجماهير العالمية لتدعيم مخرجات الاستثمار لمشاريع
السياحة الرئيسة في ولاية فيكتوريا. وتشمل فرص الشراكات المالية
و/ أو حقوق المساهمين، السياحة والبنية التحتية للسياحة الخاصة
بالطبيعة، ومشاريع المنتجعات )السبا( والنقاهة، وتطوير وإدارة
الفنادق والمنتجعات المتكاملة.


- المصدر: http://www.invest.vic.gov.au/


لمعرفة إجراءات الهجرة إلى أستراليا وكيف قمت أنا شخصيا بالهجرة اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/18cvEvc



الهجرة إلى أستراليا - استراتيجية تعامل ولاية فيكتوريا مع دول الخليج لعام 2013 – 13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق