2. الروابط الحالية بين ولاية فيكتوريا
والخليج العربي
1-2 الروابط الاقتصادية
قد ساعدت الروابط الاقتصادية مع دول الخليج العربي الولاية على بناء
سمعة قوية كمزود موثوق للمنتجات والخدمات عالية الجودة. فمع
مساهمة صادرات البضائع إلى مجلس التعاون الخليجي بحوالي 2.1 مليار
2012 ، يحتل الإقليم الآن المركز – دولار في اقتصاد الولاية في العامين 2011
الثالث كأكبر وجهة صادرات للبضائع من ولاية فيكتوريا بعد جنوب شرق
آسيا والصين. 6
• تمثل السيارات أضخم صادرات من الولاية إلى مجلس التعاون
الخليجي، بما يقارب 1 مليار دولار )أو 88 بالمائة( من السيارات
المصنعة في ولاية فيكتوريا والمصدرة إلى البحرين، وقطر، والإمارات
العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وعمان والكويت.
• إن منتجات ولاية فيكتوريا الغذائية النظيفة والموثوقة – وخصوصاً
منتجات الألبان واللحوم والحيوانات الحية – تتمتع بإقبال كبير،
مع صادرات أغذية قدرت بما قيمته 670 مليون دولار في العامين
7.2012-2011
• في صناعة الخدمات، فإن عدداً كبيراً من رواد ولاية فيكتوريا من
المطورين، والمهندسين المعماريين، ومدراء المشاريع، ومزودي الخدمات
التعليمية يعملون في الإقليم، حيث للعديد منهم مكاتب تمثيل محلية.
• يمثل مجلس التعاون الخليجي فرصاً متنامية لقدرة ولاية فيكتوريا
على إدارة المياه، بدءاً من البنية التحتية للري في المزارع وحتى توجيه
وتوصيل المياه.
• لقد خضعت سعة الطيران بين دول مجلس التعاون الخليجي وولاية
فيكتوريا إلى نمو ملحوظ، قادته على وجه الخصوص كل من طيران
الإمارات، والاتحاد للطيران، والخطوط الجوية القطرية.
• تمثل دول الخليج فرصاً قوية وطويلة الأمد لشركات الدفاع في ولاية
Team Australia فيكتوريا. حيث تعمل الولاية بشكل تعاوني مع شركة
)والتي تدار من خلال منظمة عتاد الدفاع الأسترالية( لدعم شركات
ولاية فيكتوريا العاملة في الإقليم، وخصوصاً من خلال معارض التجارة
العالمية مثل معرض ومؤتمر الدفاع الدولي )آيدكس(، والذي يقام كل
عامين في الإمارات العربية المتحدة.
• تستمر ولاية فيكتوريا في دورها كنقطة التنسيق الأسترالية لتطوير
التمويل الإسلامي في أستراليا. حيث تزداد قيمة هذا السوق بشكل
مستمر، بالإضافة إلى دوره كمحرك لإقليم مجلس التعاون الخليجي،
والمصدر الرئيسي لرأس المال الخارجي بشكل عام. فولاية فيكتوريا هي
موطن المكاتب الأسترالية لبيت التمويل الكويتي، بالإضافة إلى عدد
من المؤسسات المحلية التي تطور خدمات التمويل الإسلامي وتقدمها،
والتي يمكنها أن تدعم تدفقات التجارة والاستثمار الخاصة بمجلس
التعاون الخليجي.
لقد ركزت علاقة ولاية فيكتوريا الاقتصادية بالإقليم تقليدياً على تسهيل
فرص تجارة أقوى في البضائع والخدمات. ورغم أن ولاية فيكتوريا لم تكن
منتفعاً رئيسياً من الاستثمار الأجنبي المباشر من مجلس التعاون الخليجي
حتى تاريخه، فإن هناك فرصاً متزايدة لجذب الاستثمار من قد ساعدت
الروابط الاقتصادية مع دول الخليج العربي إلى المشاريع المستهدفة
والجاهزة للاستثمار في ولاية فيكتوريا.
2-2 الروابط الاقتصادية
تمتعت حكومة فيكتوريا بتواجد قديم وملتزم في مجلس التعاون
الخليجي، بقيادة مكتب حكومة ولاية فيكتوريا التجاري في دبي.
وتشجع ولاية فيكتوريا بنشاط الزيارات الحكومية المتبادلة والتبادلات
الوزارية في الإقليم. ففي فبراير 2012 ، سافرت سيادة وزيرة الابتكار
والخدمات والمشاريع التجارية الصغيرة، عضو البرلمان لويس آشر، إلى
قطر والإمارات العربية المتحدة )أبو ظبي ودبي( كجزء من فريق ممثل
لأكثر من 100 شركة من ولاية فيكتوريا. كما دعمت الحكومة البعثات
الصناعية الأصغر إلى الإقليم، وستقوم بتنفيذ برنامج لمتابعة البعثات
والزيارات الوزارية في العام 2013 ، يشمل البعثة التجارية العظمي في
فبراير 2013 مع أكثر من 170 شركة مشاركة. إن البعثات تحت إشراف
الوزارات تمثل أسلوباً هاماً تدعم به ولاية فيكتوريا الروابط الحكومية
والاقتصادية والثقافية مع الإقليم.
وكحكومة وطنية فرعية، فإن ولاية فيكتوريا تركز مواردها على تأسيس
العلاقات الحكومية والمؤسساتية عند مستويات مناسبة في الدول
الرئيسية في الإقليم – وتشمل المستويات الفيدرالية، والوطنية الفرعية،
والبلدية والمحلية. وحيث أن بنيات الحكومة تختلف من دولة إلى أخرى،
فلا بد من منهاج مرن. ففي الإمارات العربية المتحدة، تتعامل ولاية
فيكتوريا مع حكومات الإمارات، وخصوصاً أبو ظبي، ودبي، والشارقة.
أما في المملكة العربية السعودية، فيتوجه تعامل ولاية فكيتوريا إلى مع
المدينتين الرئيسيتين؛ الرياض وجدة.
كما تصقل ولاية فيكتوريا أيضاً علاقات جدية مع الكيانات الدبلوماسية
المحلية في الداخل وفي ملبورن، داعمة كلاً من الأعمال المحلية والدولية،
والأنشطة الثقافية المتبادلة.
وتتعامل الحكومة أيضاً مع الغرف التجارية متعددة الثقافات، في كل
من الإقليم وولاية فيكتوريا، بالإضافة إلى جمعيات الأعمال الأسترالية على
امتداد الخليج العربي. فعلى سبيل المثال، دعمت حكومة ولاية فيكتوريا
غرفة التجارة والصناعة الأسترالية العربية وعملت بالشراكة معها لسنوات
عديدة. حيث تدعم الشراكة المبادرات مثل مؤتمرات الأعمال لشركات
ولاية فيكتوريا التي تتطلع إلى استكشاف الفرص في الخليج العربي،
ومناسبات الزيارات الضمنية وإقامة شبكات التواصل.
كما أن روابط المؤسسة التعليمية في ولاية فيكتوريا مع مجلس التعاون
الخليجي تتطور بثبات، يعززها المنح الممولة حكومياً والتي تمكن الطلاب
من الإقليم من الدراسة في ولاية فيكتوريا.
لقد دعمت حكومة ولاية فيكتوريا الروابط المؤسساتية بين الجامعة
في ولاية فيكتوريا ومجلس التعاون الخليجي، كالاتفاقية التي وقعت
بين جامعة موناش وكلية فاطمة للعلوم الصحية في أبو ظبي، والتي
تقدم للطلاب الإماراتيين أربع فصول بمستوى البكالوريوس في الصحة
الرديفة؛ وهو أحد القطاعات الصحية ذات الأولوية في دولة الإمارات
العربية المتحدة.
3-2 التعامل الاجتماعي والثقافي والفني
تتسم روابط ولاية فيكتوريا الاجتماعية والثقافية مع دول مجلس التعاون
الخليجي بالتنوع، حيث تقيم الروابط بين الفنون، والرياضات والمجتمع
والأفراد. فطبقاً للإحصاء الرسمي للسكان عام 2011 ، فإن 68437 من
الأشخاص يتحدثون اللغة العربية في منازلهم، الأمر الذي يجعل من
هذه اللغة سادس اللغات المستخدمة بعد الإنجليزية في المنازل في ولاية
فيكتوريا. وتمكن هذه الروابط المجتمعية مع الإقليم ولاية فيكتوريا
من مد الأواصر الثقافية واللغوية المتباينة مع مجلس التعاون الخليجي
والترويج للتفاهم والتطوير للشراكات الجديدة. وهذا التنوع هو أحد
أعظم أصول الولاية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يُنظر إلى
ولاية فيكتوريا دولياً كمكان مرحِّب نتيجة لذلك.
ولإكمال هذا المجتمع المتنامي في ولاية فيكتوريا، فإن تعداداً ضخما من
المغتربين يبلغ حوالي 20 ألف أسترالي يعيش في الخليج، كما تتمركز أكثر
من 300 شركة أسترالية في الإمارات العربية المتحدة. وتدعم الحكومة
الأسترالية الأعمال والمجموعات الاجتماعية الأسترالية المتعددة في الإقليم،
والتي تساعد على تمكين موقع الولاية داخلياً ورعاية مجتمع من أبناء
ولاية فيكتوريا والأفراد المؤثرين في الإقليم. وتدعم هذه العلاقات
الرحلات الجوية المباشرة إلى المنطقة التي تسهل التبادل بين الأفراد
والتبادل الثقافي من خلال الزيارات والتعامل المتزايد.
- المصدر: http://www.invest.vic.gov.au/
لمعرفة إجراءات الهجرة إلى أستراليا وكيف قمت أنا شخصيا بالهجرة اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/18cvEvc
الهجرة إلى أستراليا - استراتيجية تعامل ولاية فيكتوريا مع دول الخليج لعام 2013 – 6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق