الأحد، 27 يوليو 2014

الهجرة إلى أستراليا - ملبورن - لماذا تختار ملبورن؟

بيئة تنافسية وديناميكية للأعمال


تتمتع فكتوريا باقتصاد قوي ومرن يزداد نجاحاً. الآن هو الوقت الأفضل للاستثمار هنا.


تحتل فكتوريا 3% فقط من مساحة أستراليا، إلا أنها مسؤولة عن 24% من النشاط الاقتصادي لأستراليا. واقتصادها أكبر من اقتصاد سنغافورة وهونغ كونغ ونيوزيلندا.


كانت أستراليا الاقتصاد المتطور الوحيد الذي يسجل نموا إيجابيا أثناء الأزمة المالية العالمية. وهنالك ما هو أكثر، فقد قادت فكتوريا التعافي الوطني، فوفرت 115800 وظيفة جديدة عام 2009- 2010، بما يزيد على 25000 عن أي ولاية أخرى.


وتعد فكتوريا محطة إنتاح الصناعات والخدمات والابتكار والمعرفة لأستراليا.


وبما تضمه من سكان يصل عددهم إلى 5.5 ملايين نسمة، تعتبر الولاية الأكثر كثافة سكانية. أما العاصمة ملبورن فهي مدينة عالمية عصرية تضم 4 ملايين نسمة.


وكونها بوابة إنجليزية اللغة إلى آسيا والمحيط الهادئ والأسواق الوفيرة في الولايات الأسترالية الأخرى، تشتهر ملبورن بقوتها العاملة الماهرة والمبدعة ونمط الحياة المرغوب عالمياً.


اقتصاد مفتوح


تعد فكتوريا واحداً من أقوى الاقتصادات وأكثرها مرونة في العالم. وتتمتع الولاية بتصنيفات ائتمانيةAAA من قبل مودييز وستاندرد آند بوورز وقد كان أداؤها متجانساً لعشر سنوات.


وبلغ متوسط النمو الاقتصادي 3.8% خلال العقد الماضي حتى 2007- 2008، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي ومتوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.


إنه اقتصاد مبني على التصدير أساساً. في عام 2008- 2009، بلغ إجمالي صادرات فكتوريا أكثر من 33 مليار دولار، منها 20.4 مليار كسلع و12.7 مليار كخدمات.


وتمتلك فكتوريا تشكيلة متعددة من مجالات التصنيع والخدمات، مدعومة بوعي عالي وقاعدة للبحوث والتطوير.


من الإنتاج الزراعي إلى التصنيع والموارد وقطاع الخدمات سريع النمو، يفتح موقع ملبورن الاستراتيجي في آسيا فرصاً رائعة للشركات القائمة هنا.


وصول مريح إلى آسيا


في كل يوم، تكون أستراليا السوق المالي الأول الذي يفتح في العالم. إن ميزة النطاق الزمني هذه تمكننا من جسر ساعات العمل الأمريكية والأوروبية، وهو أمر مثالي للعمليات التي تنفذ على مدار الساعة.


يعتبر مطار ملبورن الأكبر في أستراليا، ويفتح المطار 24 ساعة ودون حظر للطيران. وتصل أكثر من 200 رحلة دولية كل أسبوع، بمتوسط 20 رحلة مباشرة يومياً.


ويعد ميناء ملبورن أكبر ميناء حاويات في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.


إن تنوّع السكان لغوياً وثقافياً يعني أن اللغات الآسيوية هي من بين اللغات المحكية بشكل شائع في منازل سكان فكتوريا.


موقع لاستثمارات آمنة ومثبتة


تعتبر أستراليا موقع الاستثمارات الأجنبية الأكثر أمناً.


في عام 2010، وضع مؤشر دون آند برادستريت العالمي للمخاطر أستراليا في المرتبة الأولى بالتساوي مع كل من كندا والنرويج وسويسرا، وهو مؤشر يقيم المخاطر الاقتصادية والتجارية والخارجية والسياسية لتقديم تصنيفات المخاطر لـ 131 دولة حول العالم.


إن 28 من أبرز 100 شركة أسترالية هي أجنبية الملكية. أما أكبر 500 شركة أجنبية تعمل في أستراليا فهي مسؤولة عن:

55 % من إجمالي عائدات التصنيع

20 % من عائدات تجارة الجملة

25 % من عائدات الاتصالات

11 % من عائدات التمويل والتأمين


السهولة والشفافية


تعتبر فكتوريا واحداً من أكثر الأماكن دعماً وفعالية في العالم لبدء أعمال جديدة، حيث تتطلب الإجراءات التنظيمية يومين فقط.


وتتفوق ملبورن على وجهات أخرى في المنطقة بفضل جودة وسهولة تنفيذ الأعمال وتدني تكاليف التشغيل.


وقد وضع تقرير البنك الدولي عن تنفيذ الأعمال لعام 2010 أستراليا من بين أعلى 10 دول في العالم في سهولة تنفيذ الأعمال.


وتعزز ضوابط الاستثمار الشفافة والمرنة مناخاً لإقامة المشاريع.


ويمكن للمشاريع التخطيط بثقة عند معرفة أن أستراليا هي إحدى البيئات القانونية والتشريعية الأكثر تقديراً واستقراراً، فهي تصنف من بين أعلى عشر بيئات من قبل الدليل السنوي العالمي للتنافسية 2010. إن نظام التنافس القوي يعني أن المشاريع تتنافس على ملعب مستوي.


وتحظى عملة أستراليا بالصفة الدولية الكاملة، وليس هنالك قيود على الحصول على التسهيلات الائتمانية وتسهيلات القروض أو تدفق رأس المال.


تكاليف منخفضة


في عام 2010، صُنفت ملبورن بالمرتبة الأولى في تنافسية التكلفة من قبل مستشاري KPMG في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


ويستفيد المستثمرون من حكومة داعمة للأعمال والبنية التحتية العالمية للبحوث والتعليم وقوة عاملة عالية الثقافة ومتعددة اللغات- دون التكاليف الباهظة المصاحبة لوجهات مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.


على سبيل المثال، تكلف إدارة الأبحاث الطبية نحو 35% أقل في ملبورن مما هي عليه في الولايات المتحدة، بينما تقل صناعات تطوير الأنظمة الإلكترونية واختبارها 20%.


وتعتبر ملبورن المدينة الكبرى الأكثر يسراً من حيث استئجار المكاتب، وفق تقرير كوشمان وويكفيلد للمساحات المكتبية عبر العالم لعام 2010.


ولاية مبدعة


منحت ملبورن العالم زراعة القوقعة وأول ولادة لجنين مجمد ومسجل الرحلات الصندوق الأسود وأول لقاح لسرطان العنق.


ويستمر تقليد دعم المواهب والأفكار الجديدة، ففي عام 2000 أصبحت فكتوريا أول ولاية أسترالية تعين وزيراً للابتكار.


شهد إطار عمل الابتكار استثماراً بقيمة 1.8 مليار دولار في مرافق رائدة عالمياً مثل مسرع الجزيئات الأسترالي ومبادرة فكتوريا لحوسبة العلوم الحياتية.


وقد ساعد هذا الالتزام التاريخي الطويل أستراليا على الاستمرار في كسب مزايا الابتكار حتى خلال الأزمة المالية العالمية.


وشهد مؤشر إنسيدINSEAD للابتكار العالمي قفز أستراليا ثماني نقاط على الأداء الابتكاري لتتبوأ بذلك المرتبة 20 من بين 132 بلداً.


ومن بين أبرز العناصر التي نالت الثناء توفر رأسمال المشاريع وجودة التشريعات وفعالية الأجهزة الحكومية وثقافة الابتكار وجودة مؤسسات البحوث العلمية. -


- المصدر: http://www.invest.vic.gov.au/ar/competitive-dynamic-business-environment


لمعرفة إجراءات الهجرة إلى أستراليا وكيف قمت أنا شخصيا بالهجرة اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/18cvEvc




الهجرة إلى أستراليا - ملبورن - لماذا تختار ملبورن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق