تعرف أستراليا بأنها من أفضل الأماكن التي يمكن الإقامة فيها، فهل تعلم أن أستراليا تقدم أيضا خدمات تعليمية بمعايير عالمية؟ لقد أثمرت منظومة التعليم الأسترالية عن صفوة من خيرة العلماء والمصممين والمعلمين ورجال الأعمال والفنانين وعلماء الإنسانيات الذين غيروا العالم وحازوا على جوائز عديدة بداية من أوسكار وحتى نوبل. ومن بين الإنجازات العالمية التي أحرزتها البلاد تصميم نظم تسجيل البيانات “الصندوق الأسود” في الطائرات ومبادرة ساعة الأرض وابتكار تقنية واي فاي، وتعتز أستراليا بمن درسوا وعملوا فيها (سواء ولدوا هنا أم في دولة أخرى)، وانطلقوا لتحقيق انجازات عظيمة والمساهمة في رقي وتقدم العالم.
الإشادة العالمية
تحصل عند الدراسة في أستراليا على مؤهلات معترف بها ويكثر الطلب عليها في شتى أنحاء العالم، ويتيح لك نظام المؤهلات الأسترالي (AQF) سهولة الانتقال من النظام التعليمي؛ ويقدم سبلا سهلة للبلدان حول العالم لمعرفة مؤهلاتك، وتمنحك أستراليا مؤهلات تنافسية لاستخدامها في بلدكم.يمكنك زيارة الموقع AQF website للمزيد من المعلومات.
ضمان الجودة
قادت أستراليا العالم لأكثر من 20 عامًا في تأسيس أنظمة وعمليات مناسبة لضمان حصول الطلاب الوافدين على الخدمات التعليمية عالية الجودة التي يأملونها، ومن بين الإجراءات المتبعة في هذا الصدد ما يلي:
- يشمل قانون الخدمات التعليمية للطلاب الوافدين (ESOS) الصادر في عام 2000 عملية تسجيل الجهات التعليمية والالتزامات التي تفرضها عليك خلال تقديم طلبات الالتحاق، كما يشمل أيضًا خدمة حماية التعليم التي تساعد في ضمان استرداد الأموال المدفوعة إذا ما عجزت الجهة التعليمية المنتسب إليها -في بعض الحالات النادرة- عن تقديم الدورة الدراسية.
- تعد هيئة ضمان جودة المهارات الأسترالية (ASQA) المنظم الوطني لقطاع التدريب والتعليم المهني بأستراليا، وتقوم الهيئة بتنظيم الدورات وتشرف على مقدمي الخدمات التدريبية لضمان استيفاء متطلبات معايير الجودة المعتمدة وطنيًا.
- وتقوم هيئة معايير وجودة التعليم العالي (TEQSA) بتنظيم وضمان جودة قطاع التعليم العالي في أستراليا، وتلتزم الهيئة بتقديم تقييمات لكل من الجودة والامتثال.
- تناط بمؤسسات محققي الشكاوى Ombudsman مسؤولية التحقيق في شكاوى الطلاب الوافدين ذات الصلة بالمشكلات التي يواجهونها مع مؤسساتهم، ويمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات ذات الصلة بهذه المؤسسات على صفحة خدمات الدعم بقسم الخدمات التعليمية الأسترالية بالموقع.
أستراليا تأتي على رأس تصنيفات الطلاب الوافدين
أجرت الحكومة الأسترالية عام 2012 بالتعاون مع الجهات التعليمية العليا وإدارات التربية والتعليم الحكومية بالولاية / المقاطعة دراسة استقصائية على الطلاب الوافدين الحالين للحصول على معلومات عن خبراتهم التعليمية والمعيشية في أستراليا، وجاءت النتائج الرئيسية للدراسة كالآتي:
- 87% من الطلاب الوافدين المشاركين في الاستبيان “راضون” أو “راضون تماما” بما اكتسبوه من خبرات عامة.
- 86% من الطلاب الوافدين المشاركين في الاستبيان “راضون” أو “راضون تماما” بما يتمتعون به من خبرات دراسية.
- 88% من الطلاب الوافدين المشاركين في الاستبيان “راضون” أو “راضون تماما” بالمعيشة في أستراليا.
بيئة التعليم الدراسية
وباختيار الدراسة في أستراليا؛ ستنضم إلى مئات الآلاف من الطلاب الأستراليين والقادمين من كل حدب وصوب – بما في ذلك القادمين من وطنك الأم – ممن ينشدون تكوين صداقات واغتنام فرص جديدة للعمل في هذا البلد الجميل، وستعمل -عن كثب- مع زملاء الدراسة والباحثين والمعلمين وأفراد آخرين ممن يعملون بالكلية – فالتعاون هو جزء جوهري لنجاح هؤلاء الطلاب، وفي كثير من الأحيان يمكنك اكتساب الخبرة والتدريب العملي في مجال الدراسة، وسيقدم لك الدمج بين العمل الجماعي والتعليم المشترك والتركيز على قطاع العمل ميزة أساسية في مجال دراستك وحياتك المهنية.
أستراليا – بلد الاهتمام بالمجالات البحثية
- تمتلك أستراليا تراثا غنيا جديراً بالفخر في مجال البحث والتطوير على مستوى العالم، والذي أفاد ملايين البشر على مستوى العالم، بداية من اكتشاف البنسيلين عام 1945 واكتشاف التحمل المناعي المكتسب عام 1960، ومن خلال الملاحظات التي أدت إلى استكشاف الفضاء الكوني السريع عام 2011، كما تفخر أستراليا بما قدمته من إسهامات تعود بالنفع على العالم:
- من خلال مبادرة “دعم قدرات أستراليا” سيتم تخصيص 2.9 مليار دولار أسترالي خلال السنوات الخمس المقبلة لتمويل الأبحاث التي من شأنها دعم الابتكار والإبداع في مجالي الاقتصاد والعلوم.
- تستثمر أستراليا ما يزيد عن 104 مليون دولار أسترالي لاستقدام باحثين عالميين إليها من خلال نظام زمالة الأبحاث الدراسية.
- تأسيس 35 مركز أبحاث متخصص للأبحاث ومراكز تدريس وبحث رئيسية بهذه الجامعات تأخذ على عاتقها تحقيق مستوى بحثي متقدم وتقديم مجموعة متنوعة من الدورات الدراسية الاحترافية للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا والمتخصصين في مختلف المجالات.
- هناك 63 مركزًا بحثيًا تعاونيًا تعمل جميعها على تعزيز البحث المشترك بين الجامعات والقطاع الصناعي الخاص.
يوجد نحو 50000 شخص في هيئات التعليم العالي العاملة في مجال الأبحاث والتطوير، كما تتمتع أستراليا بقاعدة قوية من قدرات الأبحاث والتطوير. وتعد منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية CSIRO)) أكبر هيئة حكومية في مجال البحوث والتطوير في أستراليا، وهي واحدة من أكبر المؤسسات البحثية في العالم، هذا وقد نفذت المنظمة أكثر من 740 بحثا بالتعاون مع منظمات وهيئات علمية مختلفة في أكثر من 80 دولة، وأجرت العديد من الأبحاث في مجالات مثل الصحة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والطاقة المستدامة والتعدين والمعادن والفضاء والبيئة والموارد الطبيعية.
- المصدر: http://www.studyinaustralia.gov.au/middle-east/why-australia/world-class-education
لمعرفة إجراءات الهجرة وكيف قمت أنا شخصيا بالهجرة اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/18cvEvc
الهجرة إلى أستراليا - جودة تعليم عالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق